الخميس، 14 أغسطس 2008

كم من حمارٍ على حمارِ

قال علي بن موسى الكاتب اتفقت أنا وأبو العيناء الضرير - أي التقينا صدفة - بمربعة الخرسي، فسلمت عليه، فقال لي: أحب أن تساعدني إلى سوق الدواب، فتوجهنا نقصدها فزحمه حمار عليه راكب، فأنشأ يقول:

يا خالق الليل والنهار ... صبراً على الذل والصَغَارِ
كم من جوادٍ بلا حمار ... ومن حمارٍ على حمارِ

ليست هناك تعليقات:

 
log analyzer