كان الرشيد يستقبح المدح بالكذب ويذم المادح به، قال يوماً لبعض ولاته: كيف تركتَ الناس؟ فقال: يا أمير المؤمنين، أحسنتَ فيهم السيرة، وأنسيتَهم سيرة العُمَرَين. فغضب الرشيد واستشاط وقال: ويلك يا ابن الفاعلة: العُمَرَين! العُمَرَين! وأخذ سفرجلة فرماه بها فكادت تهلكه، وأُخرج من بين يديه.
والعمران أبو بكر وعمر رضي الله عنهما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق