الأحد، 24 أغسطس 2008

فِقه بُرد أضرُ علينا

كان بشار بن بُرْد يقول الشعر وهو صغير، وكان لا يزال قوم يشكونه إلى أبيه فيضربه، حتى رقَّ عليه من كثرة ما يضربه، وكانت أمه تخاصم أباه، فكان يقول لها: قولي له يكف لسانه عن الناس.

فلما طال ذلك عليه قال له ذات ليلة: يا أبت لم تضربني كلما شكوني إليك؟ قال: فما أعمل؟ قال: احتج عليهم بقول الله تعالى: ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج.

فجاءوه يوماً يشكون بشاراً فقال لهم هذا القول، فقالوا: فِقه بُرد أضرُ علينا من شعر بشار.

ليست هناك تعليقات:

 
log analyzer