الخميس، 26 يونيو 2008

أرجو أن يكون لك خِيَرَة

كان رجل بالبصرة من بني سعيد، وكان قائداً من قواد عبيد الله بن زياد، فسقط من السطح، فانكسرت رجلاه، فدخل عليه أبو قلابة يعوده فقال له: أرجو أن يكون لك خِيَرَة، فقال: يا أبا قلابة، وأي خيرة في كسر رجلي جميعاً! قال: ما الله عنك أكثر، فلما كان بعد ثلاث ورد عليه كتاب عبيد الله بن زياد أن يخرج فيقاتل الحسين بن علي رضي الله عنهما، فقال للرسول: قد أصابني ما ترى، فما كان سبعاً حتى وافى الخبر بقتل الحسين، فقال الرجل: رحم الله أبا قلابة، لقد صدق أنه كان خِيَرَة لي.

ليست هناك تعليقات:

 
log analyzer