كان رجل بالبصرة من بني سعيد، وكان قائداً من قواد عبيد الله بن زياد، فسقط من السطح، فانكسرت رجلاه، فدخل عليه أبو قلابة يعوده فقال له: أرجو أن يكون لك خِيَرَة، فقال: يا أبا قلابة، وأي خيرة في كسر رجلي جميعاً! قال: ما الله عنك أكثر، فلما كان بعد ثلاث ورد عليه كتاب عبيد الله بن زياد أن يخرج فيقاتل الحسين بن علي رضي الله عنهما، فقال للرسول: قد أصابني ما ترى، فما كان سبعاً حتى وافى الخبر بقتل الحسين، فقال الرجل: رحم الله أبا قلابة، لقد صدق أنه كان خِيَرَة لي.
الخميس، 26 يونيو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق