الاثنين، 30 يونيو 2008
ما أنت والاعتراض على الشيخ؟
الأحد، 29 يونيو 2008
ثلاث خصال
السبت، 28 يونيو 2008
قصة الرغيف
الجمعة، 27 يونيو 2008
فإن الله عز وجل سوف يوفيه
فبينما أنا في خلافة معاوية بن أبي سفيان إذ جاءني رجل فقال: يا جابر بن عبد الله، والله لقد أثار أباك عملُ معاوية فبدا فخرج طائفة منه، فأتيته فوجدته على النحو الذي دفنتُه لم يتغير إلا ما لم يدع القتل أو القتيل فواريته.
وجاء معه حَوَارِيُّهُ، ثم استأذن ودخل، فقلت لامرأتي: إن النبي صلى الله عليه وسلم جاءني اليوم وسط النهار، فلا أرَيتُكِ ولا تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي بشيء، ولا تكلميه، فدخل ففرشتُ له فراشاً ووسادة فوضع رأسه فنام، وقلتُ لمولى لي اذبح هذه العَناق - وهي داجن سمينة - والوَحَا والعَجَل، افرَغْ منها قبل أن يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معك، فلم نَزَل فيها حتى فرَغْنا منها وهو نائم، فقلت له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ يدعو بالطَهُور، وإني أخاف إذا فرغ أن يقوم، فلا يفرغن من وضوئه حتى تَضَعَ العَناقَ بين يديه، فلما قام قال: يا جابر ائتني بطهور، فلم يفرغ من طهوره حتى وضعتُ العناق عنده، فنظر إلي فقال: كأنك قد علمت حبنا للحم، ادع لي أبا بكر، قال: ثم دعا حوارييه اللذين معه فدخلوا فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وقال بسم الله كلوا، فأكلوا حتى شبعوا، وفَضَلَ لحمٌ منها كثير.
قال: والله إن مجلس بني سلمة لينظرون إليه، وهو أحب إليهم من أعينهم، ما يقربه رجل منهم مخافة أن يؤذوه، فلما فرغ قام وقام أصحابه فخرجوا بين يديه، وكان يقول: خلوا ظهري للملائكة، واتَّبعتُهُمْ حتى بلغوا أُسْكُفَّةَ الباب، قال: وأخرجت امرأتي صدرها وكانت مستترة بسقيف في البيت، قالت: يا رسول الله صل عليّ وعلى زوجي صلى الله عليك، فقال: صلى الله عليك وعلى زوجك، ثم قال: ادعُ لي فلاناً لغريمي الذي اشتدّ عليّ في الطلب، قال: فجاء فقال: أَيْسِرْ جابرَ بن عبد الله يعني إلى الميسرة طائفةً من دَيْنك الذي على أبيه إلى هذا الصِرامِ المقبل، قال: ما أنا بفاعل، واعْتَلَّ وقال: إنما هو مال يتامى، فقال: أين جابر؟ فقلت: أنا ذا يا رسول الله، قال: كُلْ له فإن الله عز وجل سوف يوفيه، فنظرت إلى السماء فإذا الشمس قد دَلَكَتْ، قال: الصلاةُ يا أبا بكر، فاندفعوا إلى المسجد، فقلتُ: قرب أوعيتك فكُلتُ له من العجوة، فوفاه الله عز وجل وفضل لنا من التمر كذا وكذا.
فجئت أسعى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده كأني شرارة، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى، فقلت: يا رسول الله ألم ترَ أني كِلتُ لغريمي تمرَه فوفّاه الله، وفَضَلَ لنا من التمر كذا وكذا، فقال: أين عمر بن الخطاب؟ فجاء يهرول فقال: سَلْ جابرَ بن عبد الله عن غريمه وتمره، فقال: ما أنا بسائله، قد علمتُ أن الله عز وجل سوف يُوَفِّيهِ، إذ أخبرتَ أن الله عز وجل سوف يوفيه، فكرر عليه هذه الكلمة ثلاث مرات، كلُّ ذلك يقول ما أنا بسائله، وكان لا يراجِع بعد المرة الثالثة، فقال: يا جابر ما فعل غريمك وتمرك؟ قال: قلت: وفاه الله عز وجل وفضل لنا من التمر كذا وكذا، فرجع جابر إلى امرأته فقال: ألم أكن نهيتك أن تكلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: أكنتَ تظُنُ أن الله عز وجل يورِدُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بيتي ثم يخرجُ ولا أسأله الصلاةَ عليّ وعلى زوجي قبل أن يخرج!
الخميس، 26 يونيو 2008
أرجو أن يكون لك خِيَرَة
الأربعاء، 25 يونيو 2008
شهود عبيد الله عند مخطوبته
أحبك حباً لا يحبك مثله ... قريب ولا في العاشقين بعيدُ
أحبك حباً لو شعرت ببعضه ... لجِـدتِ ولم يصعب عليك شديد
وحبك يا أم الصبي مدلّـهي ... شهيدي أبو بكر فنعم شهيد
ويعرف وجدي القاسم بن محمد ... وعروةُ ما ألقى بكم وسعيدُ
ويعلم ما أخفي سليمانُ علمه ... وخارجةٌ يبدي بنا ويعيد
متى تسألي عما أقول وتخبري ... فلله عندي طارف وتليد
الثلاثاء، 24 يونيو 2008
مقيم على سفر
حملتُ العصا لا الضَعْفُ أوجب حملَها ... عليّ ولا أني انحنيت من الكِبَرْ
ولكنني ألزمتُ نفسي بحمـلِها ... لأعلمَها أنـي المقيمُ على سفر
الاثنين، 23 يونيو 2008
أم المقتدر بالله العباسي
وولي بعده القاهر فضربها وعذبها، ثم نقلها الحاجب علي بن بليق، إلى داره وجعلها عند والدته، وأكرمها ورفهها، إلا أن عِلتها من ضرب القاهر اشتدت عليها، فتوفيت، ودفنت بتربتها بالرصافة. قال ابن تغري بردي: كان لها الأمر والنهي في دولة ابنها، وكانت صالحة، وكان متحصلها في السنة ألف ألف دينار، فتتصدق بها وتخرج من عندها مثلها. من آثارها بيمارستان (مستشفى) أنشأته ببغداد، كان طبيبه سنان بن ثابت، وكان مبلغ النفقة فيه في العام سبعة آلاف دينار.
الأحد، 22 يونيو 2008
مثلك يا أحمد من قُلِدَ القضاء
ونهض والكتاب معه، وجاء إلى طيارِهِ – وهو زورق صغير سريع - وهو لا يشك في الصرف، فصعد إلى الوزير ابن الفرات وحدثه بالحديث، فقال له: ألا دافعت عن الجواب وعرفتني حتى أكتب وأُملي في ذلك، والآن أنت مصروف فلا حيلة لي مع السيدة في أمرك.
قال: وأدت القهرمانة الرسالة إلى السيدة، فشكت إلى المقتدر، فلما كان يوم الموكب خاطبه المقتدر شفاهاً في ذلك فكشف له الصورة، وقال له مثل ذلك القول والاستعفاء، فقال له المقتدر: مثلك يا أحمد من قُلِدَ القضاء، أقِم على ما أنت عليه بارك الله فيك، ولا تخف أن ينثلم محلك عندنا.
السبت، 21 يونيو 2008
وإلى أن ينوي ويتم النية
الجمعة، 20 يونيو 2008
أنا خيرُ من يُبايَع
قال أنس: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته، فقلت: بعثني إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم لتبعث إليه بأثواب إلى الميسَرَة فقال: وما الميسرة! ومتى الميسرة! والله ما لمحمدٍ سَائِقَةٌ ولا رَاعِيَةٌ، قد علمتُ ما يريد محمد، إنما يريد أن يأخذ ثوبيَّ ولا يعطيني الدراهم، فرجعتُ فأتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآني قال: كذبَ قد علم أني من أتقاهُم لله وآداهُمْ للأمانة، أنا خيرُ من يُبايَعُ، لأن يَلْبَسَ أحدُكم ثوباً من رقاعٍ شَتَّى خيرٌ له من أن يأخذ بأمانتهِ ما ليسَ عنده.
الخميس، 19 يونيو 2008
شجون المحدثين: أعز شيء لدى الخطيب البغدادي
الأربعاء، 18 يونيو 2008
شجون المحدثين: الحديث فتنة
الثلاثاء، 17 يونيو 2008
شجون المحدثين: لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي
الاثنين، 16 يونيو 2008
شجون المحدثين: أخزى الله سلعة لا تنفق إلا بعد الكبر
الأحد، 15 يونيو 2008
شجون المحدثين: أشدُّ من شرط البخاري
السبت، 14 يونيو 2008
شجون المحدثين: ما هذا الحديث الذي تكثرون
الجمعة، 13 يونيو 2008
وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر
الخميس، 12 يونيو 2008
ما دمتَ حياً فدارِ الناس كـلهم
من يدرِ دارى ومن لم يدر سوف يُرى ... عمـا قليلٍ نديماً للندامات
الأربعاء، 11 يونيو 2008
وأرى هذا ما يبالي
فقال الأوزاعي لسفيان الثوري بعد أن انصرف عبد الصمد: يا أبا عبد الله إن هؤلاء قريش وليس يرضون منا إلا بالإعظام لهم، فقال: له يا أبا عمرو إنا ليس نقدر نضربهم فإنما نؤدبهم بمثل هذا الذي ترى. قال المفضل: فالتفت إليّ الأوزاعي فقال: لي قم بنا من ههنا فإني لا آمن أن يبعث هذا من يضع في رقابنا حبالاً، وأرى هذا ما يبالي.
الثلاثاء، 10 يونيو 2008
كل محبوب سوى الله سرف
كلُ محبوبٍ سوى الله سَرَفْ *** وهـمومٌ وغـمومٌ وأسفْ
كـلُ محبوبٍ فمنه خَلَفٌ *** ما خلا الرحمن ما منه خَلَفْ
إن للـحب دلالات إذا *** ظهرت من صاحب الحب عُرِفْ
همّـهُ فـي الله لا في غيره *** ذاهبُ العـقل وبالله كَـلِفْ
باشَرَ المحرابَ يشـكو بثّهُ *** وأمام الله مولاه وقـف
له في جنة الرحمن دارٌ *** وعيشٌ ناعم غض جديدُ
الاثنين، 9 يونيو 2008
تعلم يا فتى والعود رطب
فحسبك يا فتى شرفاً وفخراً ... سكوت الحاضرين وأنت قائل
الأحد، 8 يونيو 2008
أحب إليّ من أُنس الصديق
ورزمة كاغدٍ في البيت عندي *** أحب إلي من عِدل الدقيق
ولطمة عالم في الخدّ مني ألذّ *** لديّ من شرب الرحيق
السبت، 7 يونيو 2008
تأخذ معانيَّ التي قد عنيت بها
من راقب الناس لم يظفر بحاجته ... وفاز بالطيبات الفاتك اللهج
قال: أنت يا أبا معاذ جعلني الله فداك، قال: فمن الذي يقول؟
من راقب الناس مات هماً ... وفاز باللذة الجسور
قال: خريجك يقول ذلك قال: فتأخذ معانيَّ التي قد عنيت بها وتعبت فيها وفي استنباطها فتكسوها ألفاظاً أخف من ألفاظي حتى يروى ما تقول ويذهب شعري لا أرضى عنك أبداً! فما زال يتضرع إليه ويشفّع له القوم حتى رضي عنه.
الجمعة، 6 يونيو 2008
أسلمتَ على ما سَلَفَ لك من خير
أعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير، وتأخر إسلامه إلى عام الفتح، فلما أسلم حمل على مائة بعير وأعتق مائة رقبة.
قال: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أشياء كنت أصنعها في الجاهلية أتحنث بها - يعني أتبرر بها - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسلمتَ على ما سَلَفَ لك من خير.
عاش حكيم بن حزام في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وتوفي بالمدينة سنة 54، وكان عاقلاً سوياً فاضلاً تقياً سخياً بماله.
الخميس، 5 يونيو 2008
لم أجد جزءاً يصلح لأبي زرعة
دخل أبو محمد السمرقندي بيتَ المقدس وقصد الشيخ أبا عثمان محمد بن أحمد بن ورقاءَ الأصبهاني الصوفي نزيل بيت المقدس والمتوفى بعد 465، فطلب منه جزءاً حديثياً فوعده به ونسي أن يخرجه فتقاضاه فوعده مراراً، فقال له: أيها الشيخ لا تنظر إلى بعين الصَبوَة – أي تستصغرني لشبابي - فإن اللّه قد رزقني من هذا الشأن مالم يَرْزق أبا زُرْعة الرازي، فقال الشيخ: الحمد لله! ثم رجع أبو محمد السمرقندي إليه يطلب الجزء، فقال الشيخ: أيها الشاب إني طلبت البارحة الأجزاء فلم أجد فيها جزءاً يصلح لأبي زرعة الرازي، فخجل السمرقندي وقام.
و كان أبو زرعة الرازي المولود سنة 200 والمتوفى بالري – أي طهران - سنة 264 من الأئمة حفاظ الحديث، كان يحفظ مئة ألف حديث، ويقال: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة ليس له أصل.
الأربعاء، 4 يونيو 2008
لي دمعٌ ليس يعصيني
أنت عن عيني بعيدٌ ومن القلب قريب
ليس لي بعدك في شيء من اللهو نصيب
لك من قلبي على قلبي وإن بِنْتَ رقيب
وخيالي منك مُذ غِبت خيالٌ ما يغيب
لو تراني كيف لي بعدك عَولٌ ونحيب
وفؤادي حشوه من حُرَقِ الحزن لهيب
لتيقنت بأني فيك محزون كئيب
ما أرى نفسي وإن سلليتُها عنك تطيب
لي دمعٌ ليس يعصيني وصبرٌ ما يجيب
الثلاثاء، 3 يونيو 2008
بيت شعر بأربعة آلاف درهم
الاثنين، 2 يونيو 2008
الناس عبيد الدنيا
ويجدر الذكر هنا أن المراجع الشيعية صحفت كلمة "لغو" إلى كلمة "لعِقٌ" وهي أبعد ما تكون عن اللغة والمعنى.
الأحد، 1 يونيو 2008
لا تبكي على هالك
فاستعبرتْ تبكي فعاتبـتُها * خوفا من الواشي وأصحابه
وقلت لا تبكي على هالكٍ * بعدك ما يبقى على ما به
للموت أبواب وكل الورى * لابد أن يدخل من بابه
وأحسنُ الموت بأهل الهوى * من مات من فُـرقة أحبابه