الجمعة، 4 يوليو 2008

ولا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا

حدث الحارث بن الحارث الغامدي رضي الله عنه يصف رؤيته للرسول صلى الله عليه وسلم في مقتبل الدعوة بمكة المكرمة، قال قلت لأبي: يا أبه ما هذه الجماعة؟ قال: هؤلاء قوم قد اجتمعوا على صابئ لهم، قال: فتشوفوا فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى توحيد الله عز وجل والإيمان به، يردون عليه ويؤذونه، حتى ارتفع النهار وانصدع عنه الناس، وأقبلت امرأةٌ قد بدا نحرُها تبكي تحمل قدحا ومنديلا، فتناوله منها فشرب فتوضأ، ثم رفع رأسه إليها فقال: يا بنيةُ خمّري - أي استري - عليك نحرَك، ولا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا، قلنا: من هذه؟ قالوا: هذه زينب ابنته.

ليست هناك تعليقات:

 
log analyzer